كالماء جميلة انت
وشفاهكي المتماوجة امامي تنشر ارتجاج قوس قزحي
في مجال الانظار
وضائعة الكلمات في ما بيننا
ضائعة الأصوات
كإن الخجل صمت يترك الحركة وحيدة في اصغر
مناطق الجسد
كن لي
كن لي ان كنت رجل
تصرخ عيناك الخريفية
والصمت يحيك الحركات بالرموز
خذني كحفنة سنابل بين يداك
أقطفني من عقدي ومن ارتباطي بالسكوت
تفتفت على نهداي كانفجار الشلالات حينما تلتقي بالنهر
فتلتحم ألأجزاء كوجة العناقيد
ا ر و ي ن ي
ارويني
كشف عن جبالى وعن مُغري
انطقي شهوتك
وادخلني كشعاع شمس على وجة ماسة يسطنبت من داخلها
ألوان ونور
سكوتك يا سيدي
يزيد ينابيعي تدافقً من اقداس نقاط جسدي
والدبيب المتراكض من اسفل القدم قد اتخذ له الحلمات جبهةًً
فتقدم ولو خطوة واحدة وأعلن الرجولة
بوضوح
خجلة انا كزهرة قرنفل
وتعطشى للأنخراط كجذورها المقطوعة
ارحمني فالأنجراف افقدني كل التحركات والتخطيطات
وصلبني على رزنامة الأنتظار
ارحمني فالشوق البركاني وحده
قد اعلن ذروتي
وانت...
اجلب نبيذك وخذ فمي كأساً
اجلب كل سجائرك وخذ التهابي شعلةًً
خذني انا انت كما تريد
أصرخ بك تقدم
فما لدي من المزيد
هل تملك ألأنثى من المزيد؟
اريدك رجل تأخذني بقوة
وتنشرني على يداك كغسيل امك
وليس قمة بيضاء من جليد
اكرة ألأبيض فيفتقد الحرارة وانا امراة جمريه
فلا تكون خشباً كي لا ابتلعك
ولا تكن ماءً كي لا تبتلعني
كون هوائي المستتب
وأشعلني
أشعلني
أشعلني .
سامرنادر بحوث /جنوا ايطاليا
Iscriviti a:
Commenti sul post (Atom)
Nessun commento:
Posta un commento