domenica 19 ottobre 2008

حين ما يتواجدُ ألشتاء أين تتواجدين؟

للمرهِ ألئلف ِ ومره يُفاجئُني الشتاء بوحدتي
ويُحيلُ خطوط ألمسافاتِ ألى أبعد
ووجهكِ ألبعيدُ ألى أبعد..
فحباتُ ألمطرِ هذه قد درسات بدقه مواعيدُ غيابُكِ
ومواعيدُ حضوركِ ألشمسيه ألمُضيئه
ونجحت بكل ألمقايس أن تغسلَ عن جسدي غِبارُ ألمنفى
وأن تزرعَ تحت غوربتي مئهُ سوألٍ ضأع...

أن هذه ألسمفونيه ألمطريه تُذكرُني دائماً أنني لا زلتُ
أحيا خارِجَ حدود أحضانُكِ
وأنني نسيتُ مرةً أخرى أن أضعَ معطفَ يداكِ في
حقائبَ سفري ألمنفيه لكي يُحميني من بورودهُ ألقدرِ
حين أكونُ في أقصى حالاتِ ألذاكره فما عاد بِوسعي يا قمري
أن أنتظرا ألعجائب
وما عودتُ قادراً أن أُحللَ ألمسافاتِ متراً بمتراٍ وبحرٌ وبرً
لكي أصلَ ألى مصباتِ عيناكِ
فأمواج ألبحر ألغاضب قد حجبت عن أنظاري خطوط أللأفوق
وموسيقه ألأمطاري فوقَ ألرمالِ تنغُوزُ في جسدي ألمبلولِ كأنها
أصواتُ ألنوارس قبل ألرحيل...
فبينَ كلِ قطرهِ مطرً وقطرة يُسافرَ ألعمرَ بلا عوده ليحتمي
تحت َ كنزتُكِ ألصوفيه
وبينَ كلِ دقيقهِ حُزنٍ ودقيقه فرحٍ تنحلُ أنفاسي
من جسدي لتسطوطنَ في مساماتِ يديكِ...

أعرِفُ يا سيدتي أنني أطُلبَ ألمُستحيل وأنني أختصرُ
بأفكاري ألطفولية مساحاتُ ألشواطئ وأحجامِ ألوقتَ وألحروف
وأنني قد صورتُ لكي ألدنيا كأنها ألاف ألهديا ألتي تأتينا من ألمجهولِ
في ليلهِ عيدِ ألميلادِ...
فعذوريني أذا أخطئت
فا أنني مُسافرٌ منذ زمنً في طُرق ألضياع
وحالاتِ ألتقمُس
وألئنحلال
وحالاتِ ألدروشه ألأبديه
وما أستوطنطوا حتى ألان ألا في مضيق شفاتاكِ
فكيفَ تُريديني أن أتجرد من كلماتِ ألناريه ؟
وأن أمحيكِ من دفاتري ؟
ومن غرفه نومي ؟
ومن قهوتي ألصباحيه ؟
وأن أقنع نفسي بكل ألطُرقِ ألرومانسيه أنني قد تعودتُ
بوعادكِ؟
وأني قد عالجتوا أدمنكِ بكل مهاره وبطوليه حتى غدوت
أجهلُ ألتميزَ بين عُطرك أنت وعطر باقي ألنساء؟

لا مجالَ للتغير...
يا أمراهٍ تنبئت بغوربتي
وبكيت
حتى تشربت شرايني دموعها
وتناثرتُ كألاف الكمنجات ألمُقطعه
ناظراً ألى البحر لعلهُ يهداء
لعلهُ يلين
ويمتدُ وجهكي كقوسِ قوزح في خط المسافات كي لا أضيع
كي لا اضيع
كي لا اضيع
سامر بحوث

Nessun commento: