domenica 19 ottobre 2008

عيد حزين

يا امنا العذراء
يا امنا العذراء
أجهضي من رحمكِ ألجنين
فما عاد بيوت في هذه ألأرض
أو مغاره لتلدي ابنكِ
الحزين
المجوس يا سيدتي لن تسطيع العبور
فالطريق خرابً والجدار الفاصل
لا يزال متين
يوسف النجار قد احرقوا بيته وارسلوه
على ظهر حافله مع باقي
المهجرين
لعله في ألأردن ألأن
او سوريا أو في لبنان مع باقيه
الصامدين
هيرودوس لم يزل يحكم ألبلاد
وألأطفال تقتل
بالملاين
وألاف الحدود الشائكه
بين بيت لحم والناصره
وألاف الجياع على الطريق
والمُشردين
فهل ترضي لمولودك يا سيدتي ان
يكون احدى أللاجئين؟
هنا الزيتون يحبل بالدم
والبرتقال بدموع
المنهكين
هنا للبرود سريراً بجلدنا
والرصاص الى ضلوعنا أولى
الواصلين
هنا يا امنا يبكي الطفل على امه الهامده
ويتغذى الذل على املاح
الباكين
فأين ستهربي بابنكي
من اصوات المدافع ورصاص
القناصين؟
اين ستختبئي؟
لا كنائس للهروب
لا مساجد للهروب
لا أجراس
ولا موئذنين
عظام ظهورنا جميعها بارزه
فللجوع فن خاص على أجساد
المتبقيين
فقولي لي يا امنا
قولي لي اي ذنبً ارتكبنا بحق رب
العالمين؟
أجهضي رحمك من اي حمل
فقد يغدو أرهابياً كأمثالنا ان ولد
في ارضفلسطين.........

Nessun commento: