domenica 19 ottobre 2008

حارسه العمر

كلما تسكعت الساعات الطويله
في أوردة الليل السرمدي
وأستسلمت للظلمه كل العيون المسافره الى دنيا الأحلام
تظهر تللك المناره اليوميه
في لحم السماء زارعه
الياسمين والنعناع في حوض السفر
وتحبل الثواني
برنات أسواري
وبألوان المريول البيتي
فأدرك عندها انك هنالك لتحرسي حلمي
فأبدل ملابس غربتي
ببجامه الأمل وألجأ الى النوم
بلا خوف...

وكلما هاجمني البرد الخائن
والمطر الخائن
في أزقه البعد
وزادت العباره شوقا
والكلمه عباره
في مفترقات السطر الابدي
تخرجين من بين مسماتي ألمبنيه
كسرب من البلابل فيزداد التدفق
رقه وحياه...

وكلما زارني الربيع
اربع مرات بالسنه
معلنا بكل نضاره
أنك الملكه
والشمس المنيره
من فوق ألأضواء
ومن فوق السماء
وأنك السبب الوحيد
لفسحات ألأمل
في مجرة ايماني
ألأبديه
أركع تحت قدميك أقبلها
لأغدو من تحت
نعالك واليا على ألآنبياء
فلا أقدس منك بالأرض
لا أقدس منك بالأرض
لا أقدس منك بالأرض
يا ولية الطفوله
حبيبتي يا أمي...
يا من خيطي من نفسي
أحلاما قمريه
غطيني يوم رجوعي بغسيلك الطاهر
وألبسيني في معصمك!
لأتشرب الهيه
وضميني!
ضميني يا أمي
الى صدرك بحراره!
فقد أشتاقت عيناي
لعيناك
أشتقت أن أتنفس من رائحه
الخبز والنعناع
والميسلون
في خيوط يديك
أشتقت أن أحكيكي قليلا
أن ارجم الوقت من فوق صدرك
قليل
وأن أضيع في تلك الضحكه الرنانه
كسرب البلابل بين حيطان غرفتي
الى تلك اليد الحريريه في طيات شعري
كأول نسمات الخريف
أشتقت اليك
يا حبي
يا وطني
يا ربي
يا نقاط الدفء في جسدي
وزورق الحنين المبحر
في عواصفي وزوابعي
انني ...
أجسد لأسمك أيتها ألمرأه
يا من جعلت من صدري
ملعبا للطفوله
وزينتي ألدرب بالأضواء وألحلى
يا حارسه العمر
حبيبتي يا أمي ....

سامر نادر بحوث

Nessun commento: