نعم هذا انا ...
بكل اشتياقي المسافر فوق ورقه خريف
وصمودي المتشجر فوق معادن الغربه بلا صدى
بكل ثوراتي الداخليه للنسيان
وتغيُرات تفكيري المناخيه
ألمُصره على نزف أخر قطره اسرار في جرح الأماني
بعنادي
باستمراري
بوصولي
بتأخيري
بضعفي أمام صوت أمي كلما تنقل من وريد الى وريد
لتنشيط دورتي الألهيه
ودورتي الدمويه
بأقصى حاله حرماني من ارتشاف دموع حبيبتي الأبديه
في كل مره يسيل فيها اللؤلؤ من كنائس عيناها ليبلل صحراء شفاهي
نعم هذا أنا:
كلما أنصهرت (شين) الشرف في جسدي
هذا أنا:
كلما ترعرعت( فاء) الفداء في مساماتي
هذا أنا:
كلما أنغرست( ألف) الايمان في نفسي
هذا أنا:
كلما زغردت (عين) العروبه في دمي
هذا أنا:
كلما نبثت( ميم) الميناء في يدي
هذا أنا:
كلما أنزرعت( راء) الرجوله في صدري
هذا أنا:
كلما ثارت( واء) الوطنيه في قلبي
هذا أنا كلما ذكرتُ شفاعمرو
فكيف لا أصمدُ
وليس هناك على الأرض وسام شرف أعلى وأسمى؟
أنني في في حيره من شفاعمري
فكم من الدموع لديها
قبل سفري وبعد عودتي؟
وكيف تركض نحوي حين اتي من غربتي
أيا أم القلعه
يا من جعلت من كل واحد منا
قلعه
وميدان
وعين
ودير للصلاة
فالسلام عليكِ يا شفاعمرو
يا ممتلئه نعمهً أننا معكِ
مباركه أنت من بلاد
ومباركه ثمره بطنك ألشفاعمريين
يا بلده طاهره
يا والده كل البلاد أصمدي لأجلنا
فنحن المغتربين والمُتواجدين
من الأن ألى ساعه عودتنا
أمين...
سامر نادر بحوث
Iscriviti a:
Commenti sul post (Atom)
Nessun commento:
Posta un commento