lunedì 20 ottobre 2008

بالله يا صابر

قد أفاد مراسلنا البارحه من عاصمه الجنه( جناتيا سيتي ) ان المحادثات المغلقه في الحكومه الربانيه لا تزل جاريه حتى هذه الساعه وان الخلافات حول القضيه ذاتها تزداد توتراً مع كل يوم يمضي ,وقد جاء هذا بعدما قدم وزير الأمن الداخلي الملاك جبرائيل مستندات يُطالب بها ألله على الكشف في قضيه تزايد عدد الأموات في الاونه الاخيره في منطقه الشرق الأوسط عامه وعلى الحدود الفلسطنيه تحديداً وأنه يُحمل المسؤوليه كامله لوزير الأمن اليميني المتطرف ملاك الموت عزرائيل متهمه بالاهمال والرشوه في قضيه موت الاطفال والنساء خاصة .
هذا بعدما أعلن الله شخصياً قبل عاماً تحمله كامل المسؤوليه في ارسال جميع الانبياء الى ذات المنطقه مما أدى الى استغلال هذه النقطه من قبل الانسان ودفعه الى انشاء الحروب تحت غطاء ديني .وأتت هذه التصريحات بعد الاف السنين من مجيء الانبياء الى ارض فلسطين بعدما أعلن بشكل رسمي اسقاط القضيه من جدول الاعمال اليوميه من قبل البرلمان الرباني بحجه انها قضيه فوق قدرتهم.
مما أثار غضب المعارضه الملائكيه وعلى رأسها حزب ربي ديموقراطي وهددوا باسقاط الحكومه الحاليه ,وعلى أثر هذا قام الملاك نابلوس اليساري بتقديم جميع الكتب السماويه محُاولاً اثبات الامور المذكوره وغيرها من الحروبات القادمة وأضاف ان الوضع سيزداد سوءا ما داموا هؤلاء الزعماء يحتلون المراتب الاولى في سوء الاداره والخوف و يترأسون اجبن واضعف شعب في تاريخ الامم كما حذر من تدهور الامور ان لم يتم التدخل الحالي من القوات الربانيه ألعليا موضحاً دور الشيطان الامريكي في المنطقه الذي وصفه بالراعي المفترس ,وعلى هذا قاموا أعضاء حزب اليمين المتطرف( الموت هو الحل) الذي يترأسه ملاك الموت عزرائيل
بخلق الفوضى في القاعه والقاء الهتافات العنصريه لهذه التصريحات مما دفع برئيس الجلسه أطلس بطرد بعض الاعضاء خارجاً للمحافظه على النظام .
وقد أفاد مراسل اخر انها تجري مظاهرات كبيره في هذه الأثناء امام محكمه الجنه بقياده لينين وكارل ماركس بعدما تم استدعاء كل من ياسر عرفات وجمال عبد الناصر وانور السادات ومناحم بيجين وهرتسل وغولده ميئير وعلى رأسهم لورد بلفور كشهود عيان على التوتر الجاري بالمنطقه بمحاوله التعرف على أصل السبب بعدما حاصرت القوات الثائره المدخل الرئيسي الذي يربط بين جهنم والجنه بقياده أرنستو تشي جيفارا وغاندي ,وتشهد الجنه حالياً انقلابات وتوترات ساخنه جداً على خلفيه القضيه الأسرئفلسطنيه التي وصِفت على أيدي أحدى كبار الملائكه بأنها قفل بلا مفتاح وأنها خرجت من نطاق السيطره الربانيه .
كما قد جمعت أمضى الشهداء وهويتهم الشخصيه وقُدمت البارحه للقاضي الأكبر بهدف الضغط المباشر .
وقد تم استدعاء ثاني الانبياء يسوع المسيح الى المحكمه غداً لأنه احدى مواليد هذه الارض لكنه رفض الحضور شارحاً قلقه من ان تتخذ المحكمه صبغه دينيه تنتهي بتغير مصير القضاء .
وفي هذه الأثناء تحاول قوات الشرطه الجنيه بتفكيك الاشتباكات الواقعه بين المتظاهرين على أبواب الجنه الداخليه مستعمله التهديدات بنقل المتظاهرين الى جهنم ان لم يكفوا عن اعمالهم الحاليه .لكن رؤساء المتظاهرين قد صرحوا انهم يفضلون جهنم على ترك هذه القضيه يتيمه وأكدوا ان هنالك المزيد من المتظاهرين قادمون من منطقه نهر الحليب ومنطقه نهر الخمره وان عددهم يفوق عدد المتواجدين حالياً.
هذا وقد أعلن الله أستياءه الشديد للوضع الجاري بالجنه قائلاً أظن أنهم على حق بالنسبه للقضيه ولكنهم ليسوا على حق بالنسبه لأعمالهم المتطرفه وأكد ان اهميه شجره التفاح جاءت كي لا يخلط الانسان مساحه الخطأ بحدود الصحيح ,وزاد قائلاً بأن الابحاث لا تزل قائمه لحل التوتر على الأرض قبل الجنه
هذه آخر الأقوال ننقلها لكم وننصحكم بان تتحلو بالصبر فالفرج قريب ونذكركم كي لا ننسى الاتكال على الله يا عرب..................

Nessun commento: