جميعكم يعرف طبعاً معنى كلمه ألأيمان ولو ان بعضعكم يدركها بشكل سطحي بعض الشيء ألا أنها مُعرفه جيداً وخصيصاً بيننا نحن كعرب ,وهنا يا اخوتي اقصد ألأيمان بالله تحديداً الذي ينقسم الى ثلاثه اقسام
أولاً: ألأيمان الطاهر
ثانياً: ألأيمان العنصري
وثالثاً: ألأيمان الوطني
فلنبدأ بلترقيم كما جاء أعله
ألأيمان الطاهر:وهوألأيمان بالله دون اي دافع خارجي او عنصر غير تابع للمذكور يجبرك علىألأيمان به
أما ألأيمان العنصري: فهو ألتجأ الفرد للئيمان من جراء كرهيته لدين الفرد ألأخر
و ألأيمان الوطني: وهو أيمان الفرد بالله بحجه هويته القوميه
وهنا تتضح لنا الصوره بشكلً أفضل ويتشكل لدينا ان ألأيمان الطاهر هو وحده ألأيمان ألحقيقي بالله .
أما ألأيمان العنصري الذي ينبع من كراهيه الفرد لدين الفرد ألأخر ليس بئيمان انما هي أدنى الصفات ألسلبيه (العنصريه)
واذ أتخذنا جميع ألكتب ألسماويه كمرجع نجد ان العنصريه مرفوضه بتتاً بجميع أللأديان .لذا من هذاألمبتدأ تتضح لدينا كلمه جديده وهي (عدم) وتنسب للنفي لنضعها جانب كلمه ألأيمان فيرتسم لدينا مصطلح جديد وهو عدم ألأيمان.
أي من كان أيمانه على هذا ألنحو أرجو أن لا يدعي نفسه موئمنً.
تبقى لدينا ألأيمان الوطني(بالله):
كيف لنا أن نربط ألله بلوطن؟
ما هو تداخل ألكلمتان أعله؟
هل ألله وطني؟
وغيرهم ألكثير من ألأسئله ألانهائيه...ألتي أن دلت تدل على شيء واحد ووحيد وهو أن كلمه ألوطن مصطلح سياسي وكلمه ألله مصطلح ديني, والسياسه والدين شيئان مختلفان تمام ألأختلاف ألواحد عن ألأخر تماماً كأختلاف ألأيمان الطاهر عن ألأيمان الوطني ومن ألمستحيل ربط ألمصالح ألدينيه بلسياسيه ألا اذا كان اكتساب ألمصالح الواحده على حساب ألأخره وهنا نكون قد أنقصنا من أيماننا بالله أو بلوطن .
لكن اذا تركنا هذه ألنقطه جانباً وأوضحنا ان اذا أمان الفرد بربه بحجه هويته ألقوميه يعزز ألأقوال بأن هنالك عناصر خارجيه تدفعه على ألأيمان بالله ,وقد ذوكر في ألبدايه ان ألأيمان الطاهر يكمن بعدم وجود دوافع خارجيه لللأيمان ,وفي هذه ألحاله أيضاً نرى أن هذا ألنوع من ألأيمان ينبوع من ألتعلق بلعوامل الخارجيه تحت غطاء رباني .
فيا أيها الغير مؤمنين ان ايدولوجيتكم ألربلوجيه تحطم ما تبقى من تماسك بين عقلأ هذا ألوطن عامهً والجيل الجديد تحديداً
فمن منكم يدعي ألأيمان فليترك ألوطنيه للوطنين
ومن منكم يدعي ألوطنيه فليترك أللأيمان لرجال ألدين
سامر نادر بحوث
Iscriviti a:
Commenti sul post (Atom)
Nessun commento:
Posta un commento